



| من تلك الأرض الساحرة التي حاصرتها المجاهيل . اخترق التاريخ قلب الانسان . وبدأت مجدلية جديدة . وألغاز عجيبة جمعت بينهم . حملتها أساطير الروح الانسانية . لتنجب وردة الزمان . وقصة حب فوق الاقدار . يغفو على صدر الأمل . ويفيض بالحنان على بؤساء العالم أجمع . كان يراها عبر الأثير . وصوت الريح وتحدي غربة المصير . وهمسة إيحاء تطير على حدود النفير . قال لها وصرخة الحرمان تمزق كيانه المهاجر : دعيني أقوم بأخطر عمل يعبر عن أحلامي وأخطفك من عالم لايتسع لأناتي وحين نهبط كالملائكة على حين غرة وننام على شاطئ آمن نشرب من مائه ونلتحف بدفء سمائه تسبقنا موسيقى الناي وصوت غناء البجع يصحبنا كالقدر هاربين من الوجع وقد تغلغل فينا حتى كدنا نحفر في الصخر أمانينا دعيني أحبك بكل الأبجديات والخواطر والأهات وأحلم بمستقبل كالفضاء وأعشق فيك عزوبة الصفاء وأراك في كل الأماكن بسمة الحب وأميرة الأسماء أنا اليوم متعب العينين وأحتاج الى آية توحدك في أملي وفي حلمي وفي نظري وتمنحني لذة الرخاء أحبك وشوقي لا حدود له كشوق الأرض لرحمة السماء أحبك يا حبيبة الكون ولتغار منك كل النساء | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق