



| | |
| يوم أمس زارني على موقعي الألكتروني صوت يشبه عطر الملائكة والروح عطشى ودمي في حيرة من عمق المسافات لاأدري كيف تخترقني بدايات الموج بشكل النهايات ابتسم أيها القلب المسكون بكثرة الأنباء والأسماء ربما تكون حرفاً في مربع الكلمات أو شجرة في ساحة الأفكار والأنات كن ماشئت ودعني أخلد في نور البسمات في آخر الليل كل الأشياء لها خصوصية كنكهة المانجة المصرية والوردة الجورية ورحيق المرأة العربية كل مايحمله لنا الخيال اشعاع حلم يتيه بألوان الموسيقى العالمية وينتفض علينا حين لاننتصر للموشحات الأندلسية لحظة خطقت كياني دون خوف من قوانين الدنيا واختفت كالأمنيات على رصيف النسيان وأناقابع هنا تحت ظلال الغربة وقسوة الحرمان همسة فضائية من انثى وبحة ضحكة رقيقة من قال أن الحلم بامرأة لايشبه ربيع الحقيقة قدتوقف الزمن فجأة وأعادني لآهاتي العتيقة وصرت ألاحقها لأمسك العطر بين الندى والصدى كطفل تجذر في تراب الحديقة والحب في أعماقي قدر لعملاق وهي الملكة التي تربعت فوق صدري بوجه وردة عشيقة أكلمها .. تحاورني تهز في الوجد والأمل وأصبح كمن يحرق أنفاسه لتضيء بروحها الزمن أنا يامرآتي ليس أنا ان لم تكوني في رؤياي عاشقة وأنا المعشوق وليمضي الى جهنم الندم | |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق