الأربعاء، 11 مارس 2009

ياشام من نحن...بقلم : الرحالة العربي ابن الجبيلي


























عندما تختزل مدينة أمة بأسرها ، وتعيد للتاريخ أهازيج الفرح ، وتعلو على الجراح ونزيف الألم ، وتكون ربيع المستقبل بجمال الامل ، وتمنحنا روح التجدد والعطاء ، والتميز بأنبل القيم . لاتأخذنا الحيرة لحظة لمعرفتنا أننا نتحدث عن دمشق بصوت القلب والريح والقلم .


صور عن دمشق تلقيتها

أثارت في نفسي الشجون

وسحقت في أعماقي

غربة الجنون

وأبكتني بأشواقي

وأنا العاشق المفتون

وبحب الشام حنون

أنا عائد لامحالة

وللفيحاء بنورها مأسور

وكيف أنسى دفء صباحها

وأنس سهراتها

وجمال أطيافها والنجوم

والطهر الذي يخيم على أجوائها

وهي بحر الفنون

**********

أنا متطرف في حبك ياشام

وكيف لاأفعل وأنت النذور

ومن لايهواك يادمشق

إما خائن للهوى

أو عدو إمتهن الفجور

أنت مهد الشمس التي نعرفها

والزمان بقدرة الحب مسحور

تاريخك كعبة المجد لأجيالنا

والجحود لرايتك مذعور

في سمائك نور الكون عامر

والايمان مهد الجذور

كيف أكتب عنك يادمشق

ودمي في أرجائك منثور

شهيد أو عاشق نجمة

تطل على كل البحور

تحيروا في عجائب الدنيا وأعدادها

وأنت روح العجائب

وسحر العطور

هذه برقية حنين أرسلها

لأم الحضارة في كل العصور

من نحن ياشام لولم تكوني

عزة الكرامة

وكبرياء النسور

إذا فرحت دمشق توحدنا الصلاة

ونحن أهل السلام مدى الدهور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق