السبت، 16 مايو 2009

السفير السوري في واشنطن : المبعوث الأمريكي للسلام قدم طلب تأشيرة دخول لسورية



قال سفير سورية لدى واشنطن عماد مصطفى إن "مبعوث الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشيل قدم طلب تأشيرة دخول إلى سورية، بينما تقوم إدارة الرئيس باراك أوباما بخطوات تقارب مع دمشق".

وأضاف مصطفى في مقابلة تلفزيونية أن "السناتور ميتشيل وفريقه أودعوا لدينا جوازات سفرهم اليوم للحصول على تأشيرات دخول إلى سورية", دون أن يحدد زمنا معينا لبدء هذه الزيارة.
وتعتبر زيارة ميتشيل المرتقبة إلى دمشق هي الأولى له منذ أن عينه الرئيس أوباما مبعوثا خاصا له,بعد أن كان استبعد دمشق من أجندة جولتين قام بهما في عواصم المنطقة.
بدوره، لم ينف مساعد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت وود المعلومات عن "تقديم ميتشيل وفريقه طلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى سورية"، مشيرا إلى أنهم "لم يبتوا بعد في مسألة القيام برحلة إلى هناك".
وقال روبرت في تصريح صحفي إن "السناتور ميتشيل قام برحلات عدة إلى المنطقة وسيواصل القيام بذلك في الأشهر المقبلة"مضيفا أن "ميتشيل وفريقه يواصلان التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى عدد من دول المنطقة بما فيها سورية لنكون قادرين ومستعدين لزيارة هذه الدول عندما يكون ذلك مناسبا".
وأشار روبرت إلى أن "السناتور ميتشيل لم يبت بعد في مسألة زيارة سورية".وكانت تقارير إعلامية كشفت عن زيارة لميتشيل إلى سورية في شهر حزيران المقبل في إطار جولة له على عدد من دول المنطقة".
وأفادت التقارير ذاتها أن زيارة ميتشيل تأتي في سياق ما ذكره مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة جيفري فيلتمان عقب محادثاته مع وزير الخارجية وليد المعلم بدمشق عن التزام الرئيس باراك أوباما بعملية السلام".

- الخبر نقلاً عن سيريا نيوز

- الصورة لبعض ضحايا الغارة الجوية الأجرامية الأمريكية على قرية السكرية في منطقة البوكمال
- الفيديو تم تصويره من أحد شهود العيان للمروحيات المغيرة

تعليق الرحالة العربي ابن الجبيلي : نأمل من وزارة خارجيتنا أن تدقق إن كان أحداً من فريق السيد ميتشيل عمل مع الأدارة السابقة للمجرم بوش ، وتلوث فكره بقذارة المحافظين الجدد . أو أيد الغارة العداونية على أهلنا في قرية ( السكرية ) لمنعه من دخول البلد بصفته إرهابياً ( نحن أيضاً نحدد من هو الأرهابي . لأننا من ضحايا الأرهاب . ولنذكر العالم من جديد بأن الولايات المتحدة قد رفضت عقد مؤتمر دولي دعا إليه القائد الراحل حافظ الأسد لتعريف الأرهاب والتمييز بين المقاومة المشروعة للعدوان والأحتلال ، وبين جرائم الأرهاب . لأن الكيان الصهيوني النازي المجرم . يحتل فيه مركز الصدارة في العالم أجمع . نحن في( سورية العروبة ) لاننسى حقوقنا وضحايانا الأبرياء مهما تقادم الزمن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق