لم يعف كبر السن الحاج سالم بني عوده من نهش الكلاب الإسرائيلية له عندما تعرض لهجومها أثناء عملية تفتيش إسرائيلية. وهذه واحدة من حكايات الفلسطينيين الكثيرة مع جنود الإحتلال الإسرائيلي.
تعرض الحاج سالم بني عودة وهو مسن فلسطيني في التسعينات من عمره لهجوم الكلاب البوليسية الإسرائيلية والتي صاحبت عمليات المداهمة والتفتيش الاخيرة في بلدته "طمون" شمالي الضفة الغربية، وقد نقل الرجل العجوز بعد أن هاجمته الكلاب الإسرائيلية على مدى نصف ساعةالى المستشفى في حالة يرثى له.
حاول الحاج سالم ان يقص علينا بصوت يختنق بالدموع تفاصيل الليلة المرعبة والتي تمنى فيها الموت قبل أن يذوق مرها على حد تعبيره :"عمري 100 سنه ماذا يريدون مني هاجمتني الكلاب وأكلتني من أذني وكتفي ولا أقوى على التحرك".
وقال حفيد الحاج سالم بني عودة :" كانت هنالك عمليه اعتقال في البلد دخل جنود الاحتلال احتجزونا ودخلوا على جدي بالكلاب وهو نائم عضته الكلاب ونهشت لحمه وهم يتفرجون".
لم يكن الحاج سليم الأول فقد تكررت هذه الحادثة مرارا في السنوات الأخيرة حيث رصدت مؤسسات حقوق الإنسان العديد من الانتهاكات الإسرائيلية ومن أبرزها تعرض إحدى النساء الفلسطينيات للعض من قبل الكلاب البوليسية الإسرائيلية في بيت لحم أمام عدسات التلفزة قبل سنوات.
تحكي هذه الصورة قصة واحدة من ملايين الممارسات الإسرائيلية اللاانسانية ضد الفلسطينيين العزل فما لا يفعله الجنود الاسرائيليين بأيديهم تفعله كلابهم.
تعرض الحاج سالم بني عودة وهو مسن فلسطيني في التسعينات من عمره لهجوم الكلاب البوليسية الإسرائيلية والتي صاحبت عمليات المداهمة والتفتيش الاخيرة في بلدته "طمون" شمالي الضفة الغربية، وقد نقل الرجل العجوز بعد أن هاجمته الكلاب الإسرائيلية على مدى نصف ساعةالى المستشفى في حالة يرثى له.
حاول الحاج سالم ان يقص علينا بصوت يختنق بالدموع تفاصيل الليلة المرعبة والتي تمنى فيها الموت قبل أن يذوق مرها على حد تعبيره :"عمري 100 سنه ماذا يريدون مني هاجمتني الكلاب وأكلتني من أذني وكتفي ولا أقوى على التحرك".
وقال حفيد الحاج سالم بني عودة :" كانت هنالك عمليه اعتقال في البلد دخل جنود الاحتلال احتجزونا ودخلوا على جدي بالكلاب وهو نائم عضته الكلاب ونهشت لحمه وهم يتفرجون".
لم يكن الحاج سليم الأول فقد تكررت هذه الحادثة مرارا في السنوات الأخيرة حيث رصدت مؤسسات حقوق الإنسان العديد من الانتهاكات الإسرائيلية ومن أبرزها تعرض إحدى النساء الفلسطينيات للعض من قبل الكلاب البوليسية الإسرائيلية في بيت لحم أمام عدسات التلفزة قبل سنوات.
تحكي هذه الصورة قصة واحدة من ملايين الممارسات الإسرائيلية اللاانسانية ضد الفلسطينيين العزل فما لا يفعله الجنود الاسرائيليين بأيديهم تفعله كلابهم.
- نقلاً عن فضائية روسيا اليوم .
- تعليق الرحالة العربي ابن الجبيلي : ليس غريباً على الصهاينة الذين علموا النازيين أصول الجريمة والوحشية والعنصرية أن يفعلوا مايفعلون اليوم . وهذا كلب صغير تم تجويعه لينهش من جسد هذا الأنسان الفلسطيني المظلوم ، ولكن ماذا عن الكلاب المتوحشين الكبار من أمثال بيريز وليفني وباراك وأولمرت والنتن ياهو والمتدرب الجديد ليبرمان وغيرهم . متى يتوقف العالم عن استقبالهم . ألا يقطر دم الضحايا من أسنانهم . ألم يحن الوقت لبناء حضارة إنسانية مفعمة بلغة الصداقة والعدل والسلام بين الشعوب ، حضارة تبدأ بزوال هذا الكيان العنصري الصهيوني النازي ، وجرائمه ضد الأنسانية . مجرد سؤال برسم الوعي والضمير العالمي ، والشرعية الحقيقية ، والقانون الأنساني والتاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق