

حينما يعصف بقلوبنا الحنين . والشوق للذكريات . تتحول المعاناة الى مناجاة تحمل معها كل ألوان الأنين . ويغدو الأمل في التواصل . ينبوع اللغة والروح على مساحات انتشار عطر الحبيب .
رسالة في آخر الليل
يحملها هاتفي لهفة إليك
وأطياف من أطلال روحي
رحلت لتسكن بين يديك
يابسمة عمري وقد كان يتيماً
يصرعه الحزن شوقاً لمقلتيك
أصغي لصوت الريح يخترق المدى
ويحملني شعراً يذوب في عينيك
يا آهة القلب الذي تعملق حزناً
قبل أن يسقط شهيد وجنتيك
أمسكي السماعة وانتصبي على صدر
أضناه الهم رجاء الوصل منك
أنسيتني لغات الكون كلها
إلا لغة بقيت أسيرة شفتيك
أنا عاشق فقد ظله
والحياة لوحة ترسمها قدميك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق